حكم الجهر بالتكبير في العيدين
سُئِل والدي رحمه الله:
هل يشرع رفع الصوت بالتكبير، وإن كان لا يشرع فماذا نجيب على الأحاديث التي تدل بظاهرها على الجواز، منها: حديث أم عطية «كانوا يكبرون بتكبيرهم»، وحديث ابن عمر فيه الجهر بالتكبير؟
الجواب: لا بأس يجهر، وجاء أن عمر كان يكبر فيرتج ما بين الجبلين في منى، يجهر بهذا، لا بأس بهذا.
[ش/ آداب وأحكام العيد لوالدي الشيخ مقبل بن هادي رحمه الله]
قلت: حديث أم عطية رضي الله عنها رواه البخاري (971) قَالَتْ: «كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْرُجَ يَوْمَ العِيدِ حَتَّى نُخْرِجَ البِكْرَ مِنْ خِدْرِهَا، حَتَّى نُخْرِجَ الحُيَّضَ، فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ، وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ اليَوْمِ وَطُهْرَتَهُ».
ورواه مسلم(890) بلفظ:«كُنَّا نُؤْمَرُ بِالْخُرُوجِ فِي الْعِيدَيْنِ، وَالْمُخَبَّأَةُ، وَالْبِكْرُ»، قَالَتْ: «الْحُيَّضُ يَخْرُجْنَ فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، يُكَبِّرْنَ مَعَ النَّاسِ».