حكم ثقب المرأة الأذن والأنف للزينة
◈◈◈◈◈◈◈◈
أما عن ثقب المرأة أذنها فهذا فعله الصحابيات رضي الله عنهن.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى يَوْمَ الفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلاَ بَعْدَهَا، ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ وَمَعَهُ بِلاَلٌ، فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ، فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ تُلْقِي المَرْأَةُ خُرْصَهَا وَسِخَابَهَا». رواه البخاري(964).
وأما عن ثقب المرأة للأنف للزينة فإليكِ فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في «مجموع الفتاوى»(11/137)، يقول:
أما ثقب الأنف فإنني لا أذكر فيه لأهل العلم كلامًا، ولكنه فيه مُثلة وتشويه للخلقة فيما نرى، ولعل غيرنا لا يرى ذلك، فإذا كانت المرأة في بلد يُعد تحلية الأنف فيها زينة وتجملًا فلا بأس بثقب الأنف؛ لتعليق الحِلية عليه.