جديد المدونة

السبت، 4 أبريل 2020

(19)تربيةُ الأَولَادِ


               من أدلة وجوب تعليم الأولاد وتربيتهم


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ بِمَنْزِلَةِ الْوَالِدِ،أُعَلِّمُكُمْ فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الْغَائِطَ فَلَا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ، وَلَا يَسْتَدْبِرْهَا وَلَا يَسْتَطِبْ بِيَمِينِهِ، وَكَانَ يَأْمُرُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، وَيَنْهَى عَنِ الرَّوْثِ وَالرِّمَّةِ»رواه أبو داود(8).

والحديث حسن.



قال الخطابي في«معالم السنن»(1/13):قوله:<إنما أنا لكم بمنزلة الوالد> كلام بسط وتأنيس للمخاطبين، لئلا يحتشموه، ولا يستحيوا عن مسألته فيما يعرض لهم من أمر دينهم، كما لا يستحي الولد عن مسألة الوالد فيما عنَّ وعرض له من أمر.


وفي هذا بيان:


وجوب طاعة الآباء.


أن الواجب عليهم تأديب أولادهم، وتعليمهم ما يحتاجون إليه من أمر الدين.