جديد المدونة

جديد الرسائل

الجمعة، 15 ديسمبر 2017

(6)سلسلة في الفِرَقِ الضَّالَةِ


         
                             الرافضة


كتبت عن والدي الشيخ مقبل رحمه الله :

في باب الصفات يأتون بشيء ليس بمعقول، فيقولون: الله لا فوق ولا تحت ولا أمام، ولا خلف ولا يمين ولا شمال.

وهذا تعطيل للرب.


لا يقبلون كتب السنة ويعتمدون على أبي بكر بن أبي دارم، وعمرو بن خالد الواسطي، والحارث الأعور، وعطية بن سعد العوفي.

يسبون الصحابة.

عندهم التقية.

يعتقدون العصمة لبعض أئمتهم.

خَوَنة، فهم يرون السني مثل اليهودي.

لا يؤمنون برؤية الله في الآخرة.

ومن أباطيلهم: <إنكم لن تروا ربكم لا في الدنيا ولا في الآخرة>.

من كان منهم يعبد غير الله أو يدعي أن عليًّا هو الله، فليس من أمة محمد ولا كرامة. ‑أي ليس من أمة الإجابة.

----------------------------

قلت: قول والدي رحمه الله:خَونة، فهم يرون السني مثل اليهودي.

هذا دأبُهم عِداءُ أهل السنة وكل من خالفهم واستحلال دمه وماله.

قال الشوكاني رحمه الله في أدب الطلب (95):من ألْقى مقاليد أمره إِلَى رَافِضِي وَإِن كَانَ حَقِيرًا فَإِنَّهُ لَا أَمَانَة لرافضي قطّ على من يُخَالِفهُ فِي مذْهبه ويدين بِغَيْر الرَّفْض ،بل يسْتَحل مَالَه وَدَمه عِنْد أدنى فرْصَة تلوح لَهُ، لِأَنَّهُ عِنْده مُبَاح الدَّم وَالْمَال، وكل مَا يظهره من الْمَوَدَّة فَهُوَ تقية يذهب أَثَره بِمُجَرَّد إِمْكَان الفرصة.

وَقد جرَّبنَا هَذَا تجريبًا كثيرا فَلم نجد رَافِضِيًّا يخلص الْمَوَدَّة لغير رَافِضِي وَإِن آثره بِجَمِيعِ مَا يملكهُ وَكَانَ لَهُ بِمَنْزِلَة الخَوَل وتودَّد إِلَيْهِ بِكُل مُمكن.

وَلم نجد فِي مَذْهَب من الْمذَاهب المبتدعة وَلَا غَيرهَا مَا نجده عِنْد هَؤُلَاءِ من الْعَدَاوَة لمن خالفهم، ثمَّ لم نجد عِنْد أحد مَا نجد عِنْدهم من التجرؤِ على شتم الْأَعْرَاض المحترمة فَإِنَّهُ يلعن أقبح اللَّعْن ويسب أفظع السب كل من تجْرِي بَينه وَبَينه أدنى خُصُومَة وأحقر جِدَال وَأَقل اخْتِلَاف ،وَلَعَلَّ سَبَب هَذَا وَالله أعلم أَنه لما تجرؤوا على سبّ السّلف الصَّالح هان عَلَيْهِم سبُّ مَن عداهم ،وَلَا جرم فَكل شَدِيد ذَنْب يُهوِّن مَا دونه .اهـ المراد