جديد المدونة

جديد الرسائل

الثلاثاء، 4 يوليو 2017

(10)الحديثُ وعلومُه




من التقى بالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم  وسمع منه قبل أن يسلم ثم حدث بما سمع  بعد أن أسلم.

إن لقي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم  بعد ذلك  مؤمنًا به  فهذا صحابي .

أما  من  لم يسلم إلا بعد وفاة  الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم  ،أو أسلم في حياته  لكنه لم يرَهُ  بعد إسلامه فهذا  يقال له  تابعي  لأنه لا يصدقُ عليه تعريف الصحابي لأن الصحابيَّ: من لقي النبيَّ صلّى اللَّه عليه وسلم مؤمنًا به ومات على الإسلام كما في «مقدمة الإصابة»للحافظ ابن حجر.

قال الحافظ: يخرج بقيد «الإيمان» من لقيه كافرًا ولو أسلم بعد ذلك إذا  لم يجتمع به مرة أخرى.اهـ

ولكن حديثُه الذي سمعه موصول.


قال السيوطي رحمه الله في«تدريب الراوي»(1/220):مَنْ سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  وَهُوَ كَافِرٌ، ثُمَّ أَسْلَمَ بَعْدَ مَوْتِهِ، فَهُوَ تَابِعِيٌّ اتِّفَاقًا، وَحَدِيثُهُ لَيْسَ بِمُرْسَلٍ، بَلْ مَوْصُولٌ، لَا خِلَافَ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ، كَالتَّنُوخِيِّ رَسُولِ هِرَقْلَ، وَفِي رِوَايَةٍ قَيْصَرَ، فَقَدْ أَخْرَجَ حَدِيثَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَبُو يَعْلَى، فِي مُسْنَدَيْهِمَا، وَسَاقَاهُ مَسَاقَ الْأَحَادِيثِ الْمُسْنَدَةِ.اهـ