فضل التحابب في الله عزوجل
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ يَقُولُ: « حَقَّتْ مَحَبَّتِي
لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ،
وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالْمُتَحَابُّونَ فِي اللهِ
عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ » رواه أحمد (36/484).
[هذا
حديث حسن . «الصحيح المسند» (2/33) لوالدي الشيخ مقبل الوادعي رَحِمَهُ اللَّهُ].
-------------
«حَقَّتْ
مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ» أي: وجبت .
من فوائد هذا الحديث
القدسي:
-فضل التحابب في الله
عزوجل .
وكم نفقدُ المحبة في
الله الصادقة ،إذ قد تلاشت المحبة الإيمانية وصارت لنعمةٍ يرُبُّها عليه،وزاد
الطين بِلَّة الافتراق والعداوة والحزبية.
والمحبة في الله أفضل
مراتب الأُخوة ،وهي أوثق عُرى الإيمان .
وتقتضي اجتماع القلوب
وائتلافها ،والتناصح في الله ،وترك الغيبة ..إلخ.
-أن هذه الأعمال من أسباب
محبة الله للعبد:
التحابب في الله .
البذل في الله عزوجل
،سواء كان بذلَ مالٍ أو علمٍ أو مساعدة .
التزاورُ في الله
عزوجل.