امرأة
كبيرة في السن كانتْ تتحدث مع والدي رحمه الله فقالت:الله ومعه .
وفورًا
قال لها والدي: قلتِ كذا ،الله ليس معه أحد :﴿قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا
يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا (42) سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا (43)﴾[الإسراء].
وهذا
مِن سمتِه رحمه الله لا يترك منكرًا يسمعه أو يراه إلا أنكره .
وكثيرًا ما أتذكرُ والدي رحمه الله إذا رأيتُ منكرًا في طريق،وأقول:لو رآه والدي ما سكت عنه.
-قلت
لوالدي: إذا كان عندك محاضرة فأنا أدعو لك بالتوفيق .
فسُرَّ بذلك ،وقال:جزاكِ
الله خيرًا.
-عرض
عليَّ والدي المشاركة في كتابة «مجلة»،ثم قال لي بعد ذلك:هذا لايصلح،(المجلة)
أيامها قليلة وتنتهي .
-يقول
رحمه الله:الذي يكون مستفيدًا ويدرِّس مبتدئين تهتزُّ معلوماتُه .
-قال
رحمه الله :ابتُليت بالشُّهرة .
-استفدتُ
من والدي رحمه الله :الأحسن في التراجم والتبويبات أن تكون قصيرة،لأن هذا يرغبُ
فيه الناس ،وقد يستعمل بعضهم عباراتٍ طويلة مثل:تبويبات ابن خزيمة بعضها طويل .