جديد الرسائل

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

(21) سِلْسِلَةُ التَّفْسِيْرِ

                                               
                                    فضل الآيتين من آخر سورة البقرة


عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ البَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ» رواه البخاري (4008)،ومسلم (807).


عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: إنَّ اللهَ عزَّ وجل كَتب كِتَابًا قَبل أنْ يَخْلُقَ السَّمواتِ والأرْضَ بِأَلْفَي سَنَةٍ، أَنزَلَ فِيهِ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِما سُورةَ البَقرةَ، مَن قَرَأَهُمَا فِي بَيتِه لَم يَدخُلِ الشَّيطَانُ بيتَه ثلاثةَ أيَّامٍ .

  أخرجه الترمذي في «سننه»(2882),وأحمد (30/363)، والنسائي في «الكبرى» (6/240), والدارمي في «سننه» (3430) .

والحديث صحيح ، وقد صححه  والدي  رحمه الله في تحقيق « تفسير ابن كثير»(1/629)،والعلامة الألباني رحمه الله في «الروض النضير» (886), و«المشكاة» (2145).  
 
من فوائد الحديثين:    
                  
الحديث الأول: يدلُّ على أن قراءة هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة في الليل حِصْنٌ تكفيه من كلِّ شرٍ وسوء .

والحديث الثاني:دليل على منع قرب الشيطان من البيت ثلاثة أيام لمن قرأهما في بيته .

وفيهما دليل على أن الاهتمام بهاتين الآيتين سعادة في الدين والدُّنيا .

دليلٌ على تفاضل القرآن بعضه على بعض .