هل أجد لديك كلاما للشيخ الوالد مقبل رحمه
الله بخصوص القياس؟ لأن هناك من ينسبون له بأنه ينفي القياس..
ج:والدي
رحمه الله سمعناه يقول في مسألة القياس:
الحجة
الكتاب والسنة لأن الله تعالى يقول :{ اتَّبِعُوا
مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ
أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ}.ويقول سبحانه: { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ
فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.
ويجوز للعالم البصير أن يقيس لكن لا يلزم الناس بذلك
.
الإمام
البخاري يقول : بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْأَلُ مِمَّا لَمْ يُنْزَلْ عَلَيْهِ الوَحْيُ،
فَيَقُولُ: «لاَ أَدْرِي» ، أَوْ لَمْ يُجِبْ حَتَّى يُنْزَلَ عَلَيْهِ الوَحْيُ،
وَلَمْ يَقُلْ بِرَأْيٍ وَلاَ بِقِيَاسٍ لِقَوْلِهِ
تَعَالَى: {بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ} [النساء: 105] وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: سُئِلَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرُّوحِ فَسَكَتَ حَتَّى
نَزَلَتِ الآيَةُ . «صحيح البخاري» تبويب حديث (7309). انتهى كلام والدي رحمه
الله.