المسكين
الذي تُدفع له الفدية
إذا
أُفرِد المسكين فيدخل فيه الفقير،وإذا أُفرد الفقيرفيدخل فيه المسكين .
أما إذا
اجتمع الفقير والمسكين فاختلفوا فيه
فذهب
بعضهم إلى أن المسكين أخف حالًا من الفقير لأن :
المسكين
عنده شيء لكنه لا يكفيه .لقوله تعالى{أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ
يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ} [الكهف: 79] فَسَمَّاهُمْ مَسَاكِينَ مَعَ أَنَّ
لَهُمْ سَفِينَةً يَعْمَلُونَ فِيهَا .
والفقير:هو
الذي لاشيء له . وهذا قول الجمهور .
المسكين
:هو الذي لا شيء له . قال تعالى:{أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ} [البلد: 16].
وهذا قول
أبي حنيفة .
وهو قول
والدي رحمه الله .
وَقَالَ
ابْنُ الْقَاسِمِ وَأَصْحَابُ مَالِكٍ: إنَّهُمَا سَوَاءٌ.
يراجع: نيل الأوطار(4/188).