هذه دعْوَتُنا وعقيدَتُنا / للوالد العلَّامة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمهُ الله .
⭕1-نؤمنُ بالله وبأسمائِه وصفاتِه كما وردت في كتابِ الله
وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
من غير تحريفٍ ولا تأويلٍ ولا تمثيلٍ ولا تشبيه ولاتعطيل .
⭕2-نعتقد أن نداءَ الأموات وأي استعانة بهم وكذا الأحياء
فيما لا يقدرُ عليه إلا الله شركٌ بالله
وهكذا العقيدة في الحروز والعزائم أنها تنفع مع الله أومن دونِ الله شرك وحملُها
من غير عقيدة
خُرَافة .
⭕3-نأخذ بظاهر الكتابِ والسُنَّة ولانؤوِّل الا بدليل يقتضي
التأويلَ من الكتاب والسنة .
⭕4-نؤمن بأنَّ المؤمنين سيرون ربهم في الآخرة بلاكيف ونؤمنُ
بالشفاعة وبخروج الموحِّدين من النار .
⭕5-نحبُّ أصحابَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ونبغض من تكلَّم
فيهم ونعتقد أن الطعن فيهم
طعنٌ في الدين لأنهم حملتُه إلينا ونحبُّ أهل بيت النبوة حبا شرعيا .
⭕6-نحب أهل الحديث وسائر سلف الأمة من أهل السنة .
⭕7-نكره علمَ الكلام ونرى أنه من أعظم الأسباب لتفرقة الأمة
.
⭕8-لا نقبل من كتب الفقه ومن كتب التفسيرومن القصَص القديمةِ
ومن السيرة النبوية إلا ما ثبت عن الله أوعن رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وسلم
وليس معناها أننا ننبذها أو نزعم أننا نستغني عنها بل نستفيدُ من استنباطات علمائنا
الفقهاء
وغيرهم ولكن لانقبل الحكم إلابدليل صحيح
.
⭕9-لانكتبُ في كتاباتنا ولانلقي في دروسِنا ولانخطب إلابالقرآن
أوحديثٍ صالح للحجية ونكره ما يصدرُ من كثير من
الكُتَّاب والواعظين من الأقاصيص الباطلة ومن الأحاديث الضعيفة .
⭕10-لانكَفِّر مسلماً بذنب إلا الشرك بالله أو ترك الصلاة
أو الردة أعاذنا الله وإياكم من ذلك .
⭕11-نؤمِن بأن القرآنَ كلامُ الله غير مخلوق .
⭕12-نرى وجوبَ التعاون مع أي مسلم في الحقِّ ونبرأ إلى الله
من الدعوات الجاهلية .
⭕13-لا نرى الخروجَ على حكام المسلمين مهما كانوا مسلمين
ولانرَى الانقلاباتِ سببا للإصلاح بل لإفسادالمجتمع .
⭕14-نرى هذه الجماعاتِ المعاصرة المتكاثرة سبباً لفُرقة المسلمين
وإضعافهم .
⭕15-نرى دعوةَ الإخوان المسلمين غيرَقادرة وغير صالحةٍ لاصلاح
المجتمع إذ قدأصبحت دعوةً سياسيةً لا رُوحيَّة وأيضا
دعوة مبتدَعة لأنها دعوة إلى مبايعة
مجهول ودعوة فتنة لأنها قائمة على جهل وسائرة على جهل .
⭕16-نتقيد في فهمِنا لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله
عليه وسلم بفهْم سلف الأمة من المحدثين غير مقلدين لأَفرادهم بل
نأخذ الحق ممن جاء
به .
⭕17-نعتقد أن السياسة جُزء من الدين والذين يحاوِلون فصل
الدين عن السياسة إنما يحاولُون هدمَ الدين وانتشار الفوضى .
⭕18-نعتقد أنْ لا عزَّ ولا نصرَ للمسلمين حتى يرجعوا إلى كتاب
الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
⭕19-نبغض الأحزابَ المعاصرة الحزب الشيوعي الملحد والحزب
البعثي الملحد والحزب الناصري الملحد والحزب الإشتراكي
الملحد والحزب الرافضي المارق
ونرى أن الناس ينقسمون الى حزبين .
حزبِ الرحمن الذين تنطبق عليهم أركانُ الإسلام وأركانُ الايمان غير رادِّين شيئا
من شرع الله .
وحزبِ الشيطان وهم المحارِبون لشرع الله
.
⭕20-ننكرُ على الذين يقسِّمون الدينَ إلى قشور ولُباب ونعلمُ
أن هذه دعوة هدَّامة .
⭕21-ننكر على من يزهِّد في علم السنة ويقول ليس هذا وقته
وكذا من يزهد في العمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
⭕22-نرى تقديمَ الأهمِّ فالأهم فالواجب على المسلمين أن يهتمُّوا
بإصلاح العقيدة ثم بالقضاءِ على الشيوعية وحزب البعث وذلك
لا يكون إلا بالاتحاد على
التمسُّك بالكتاب والسنة .
⭕23-نرى أن الجماعة التي تضمُّ الرافضيَّ والشيعيَّ والصوفي
والسني غير قادرة على مواجهَة الأعداء لأنَّ هذا لا يكون إلا
بأخوَّة صادقة واتحاد
في العقيدة .
⭕24-ننكر على من كابرَ وزعم أنَّ الدعاة الى الله وهَّابية
عملاء ونعلم قصدَهم الخبيث أنهم يريدون أن يجعلوا بين العامَّة وبين
أهل العلم حاجزاً .
⭕25-دعوتنا وعقيدتنا أحبُّ إلينا من أنفسنا وأموالِنا وأبنائنا
فلسنا مستعدِّين أن نبيعَها بالذهب والورِق نقول هذا حتى لا يطمع
في الدعوة طامع ويظن
أنه يستطيع أن يستميلنا بالدرهم والدينار .
⭕26-الحكومات نحبُّها بقدر ما فيها من الخير ونبغضها لما
فيها من الشر ولا نجيزُ الخروج عليها الا أن نرى كفراً بَواحاَ عندنا
فيه من الله بُرهان
بشرط أن نكون قادرِين وألا تكون المعركةُ بين المسلمين من الجانبَين فإن الحكَّام يُصوِّرون
الخارجِين عليهم
بصورة المخرِّبين المفسدين ، وثمت شروط تراجع من كتبنا الأخرى .
⭕27- نقبل التوجيهَ والنصح ممن وجَّهنا ونعلم أننا طلبةُ
علم نصيبُ ونخطئ ونجهل ونعلم .
⭕28- نحب علماءَ السنة المعاصرين ونرغبُ في الاستفادة منهم ونأسف لجمود كثير منهم .
⭕29- لا نقبلُ الفتوى إلا بدليل من كتاب الله أوسنة رسول
الله صلى الله عليه وسلم الثابتة .
⭕30- ننكر على المسؤولين وغيرهم زيارة قبر (لينين) وغيره
من زعماء الإلحاد للتعظيم .
⭕31- ننكر على حكَّام المسلمين الاتحاد مع أعداء الإسلام
سواء كانوا أمريكيين أو شيوعيين .
⭕32-الدَّعوات الجاهلية كالقَوميَّة والعروبة ننكرها ونعتبرها
دعوات جاهلية ومن الأسباب التي أخَّرتِ المسلمين .
⭕33- ننتظر مجدِّدا يجدِّد الله به هذا الدين لما رواه أبو
داود في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه
وعلى آله وسلم (إن
الله يبعثُ لهذه الأُمة على رأْسِ مائة سنةٍ من يجدِّد لها دينَها ) ونرجو أَن تكون
اليقظةُ الإِسلامية ممهِدَةً له .
⭕34- نعتقد ضلالَ من ينكر أحاديثَ المهدي والدجال ونزول عيسى
ابن مريم عليه السلام ولسنا نعني مهديَّ الرافضة بل إمام
من أهل بيت النبوة ومن أَهل
السنة يملأُ الأَرض عدْلا وقِسْطا كما مُلئِت ظُلما وجَوراً .
وقلنا إنه من أَهل السنة لأَن سبَّ افاضلِ
الصحابة ليس من العدْل .
⭕- هذه نفثاتٌ عن عقيدِتنا ودعوتنا وذكرُها بأَدلتها يطول
الكتاب وقد ذكرت جُلَّ أَدلتِها في (المخرج من الفتنة ) ومن لديه
أَيَّ اعتراض على
هذا فنحن مستعدُّون لقبول النُّصح إن كان محقَّا ولمناظَرتِه إن كان مُخطئا وللإِعراضِ
عنه إن كان معاندا والله
أعلم .
♻⇦هذا ومما ينبغي أَنْ يُعلم أنَّ هذا ليس شاملاً لدعوتنا
ولعقيدتِنا فان دعوتَنا من الكتاب والسنة إلى الكتاب والسنة وكذا
العقيدة وحسبنا الله
ونعم الوكيل ولا حولَ ولا قوة إلا بالله .
انتهت رِسالةُ الوالد الشيخ مقبل رحمه الله (هذه دعوتنا وعقيدتنا ) نفعَنَا اللهُ بها ،وجزى اللهُ هذا الشيخَ خيراً وجمعَنَا به في
الفِرْدَوْسِ الأعْلَى .
انتهت رِسالةُ الوالد الشيخ مقبل رحمه الله (هذه دعوتنا وعقيدتنا ) نفعَنَا اللهُ بها ،وجزى اللهُ هذا الشيخَ خيراً وجمعَنَا به في
الفِرْدَوْسِ الأعْلَى .