بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الوالد رحمه الله :الأخلاق الحسنة أبلغ من الموعظة أبلغ من الدعوة باللسان .
ويقول :حُسن الخُلق حسن المعاملة الطيبة أبلغ وأبلغ من ألف موعظة .
أناس من الحضرميين نزلوا إلى أندنوسيا وأُعجِبوا بحسن معاملتهم وبعد هذا أسلم كثير من أهل أندنوسيا بسبب المعاملة الحسنة لا كذب ولا خلف وعد وهكذا أيضاً التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
ويقول :رُبَّ كلمة أبلغ من السيف ولهذا ربنا عزوجل يقول {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} .
ويقول الوالد الشيخ مقبل رحمه الله :سوء الأخلاق من بعض المسلمين تسبب التنفير من دخول الإسلام يرى الكذب والخداع والسرقة والخيانة والتبرج وسوء الأدب فيقول هذا هو الإسلام .
والإسلام برئ من هذه الأفعال ويقال له :انظر إلى الإسلام ولا تنظر إلى أحوال المسلمين .
ويقول : إذا زارنا الزائر ووجدنا متحابين يؤثِر بعضُنا بعضاً فإنه يؤثِّر فيه لأن الخُلُق دعوة اهـ كلام والدي رحمه الله.
قلت : نسأل من الله أن يرزقنا الأخلاق العالية الزكية وقد وصف الله نبينا محمداً صلى الله عليه وعلى آله وسلم بقوله { وإنك لعلى خلق عظيم }.
ومع ذلك كان من أدعيته الدعاء بحسن الخُلُق واجتناب سوء الخُلُق.
أخرج الإمام مسلم من حديث علي ابن أبي طالب عن النبي صلى الله وعلى آله وسلم الحديث في دعاء الاستفتاح وفيه (وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ).
وأخرج الترمذي في سننه من طريق زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ عَمِّهِ وهو قُطْبَةُ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلَاقِ، وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ» .والحديث صحيح .
وثبت أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يَقُولُ: «اللَّهُمَّ حَسَّنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي».
فهذه من الأدعية العظيمة النافعة التي ينبغي الإكثارمن الدعاء بها .
وقد أخرج الرامهرمزي في" المحدث الفاصل" .عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ، وَحَسْنُ الْمَسْأَلَةِ نِصْفُ الْعِلْمِ، وَاقْتِصَادُكَ فِي مَعِيشَتِكَ يُلْقِي عَنْكَ نِصْفَ الْمَؤُونَةِ. وهذا أثرصحيح .
والأخلاق الحميدة يدعو إليها الإسلام في داخل البيت وخارجه .
ومن يتعلَّم العلم وقد يكون معلما مربِّيا داعياً إلى الله أحوج من يكون إلى الأخلاق الفاضلة .
وهناك مَن طبيعته سرعة الانفعال والانتهار لكن بالعلم والعمل والحرص على المسابقة إلى الفضائل والمناقب وإلى الجنة يزول عنه كثيراً وبالتعوِّد على الخير يحصل الخير .
فالخُلُق الحسن قد يكون اكتسابياً وقد يكون جبلياً كما ذكر ابن رجب في "جامع العلوم والحكم".
أخلاق حسنة في موضعها وشِدَّة في موضعها .
الحكمة :وضع الشئ في موضعه .
رزقنا ربي مكارم الأخلاق والتوفيق والسداد .
أختكم أم عبدالله الوادعية
يقول الوالد رحمه الله :الأخلاق الحسنة أبلغ من الموعظة أبلغ من الدعوة باللسان .
ويقول :حُسن الخُلق حسن المعاملة الطيبة أبلغ وأبلغ من ألف موعظة .
أناس من الحضرميين نزلوا إلى أندنوسيا وأُعجِبوا بحسن معاملتهم وبعد هذا أسلم كثير من أهل أندنوسيا بسبب المعاملة الحسنة لا كذب ولا خلف وعد وهكذا أيضاً التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
ويقول :رُبَّ كلمة أبلغ من السيف ولهذا ربنا عزوجل يقول {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} .
ويقول الوالد الشيخ مقبل رحمه الله :سوء الأخلاق من بعض المسلمين تسبب التنفير من دخول الإسلام يرى الكذب والخداع والسرقة والخيانة والتبرج وسوء الأدب فيقول هذا هو الإسلام .
والإسلام برئ من هذه الأفعال ويقال له :انظر إلى الإسلام ولا تنظر إلى أحوال المسلمين .
ويقول : إذا زارنا الزائر ووجدنا متحابين يؤثِر بعضُنا بعضاً فإنه يؤثِّر فيه لأن الخُلُق دعوة اهـ كلام والدي رحمه الله.
قلت : نسأل من الله أن يرزقنا الأخلاق العالية الزكية وقد وصف الله نبينا محمداً صلى الله عليه وعلى آله وسلم بقوله { وإنك لعلى خلق عظيم }.
ومع ذلك كان من أدعيته الدعاء بحسن الخُلُق واجتناب سوء الخُلُق.
أخرج الإمام مسلم من حديث علي ابن أبي طالب عن النبي صلى الله وعلى آله وسلم الحديث في دعاء الاستفتاح وفيه (وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ).
وأخرج الترمذي في سننه من طريق زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ عَمِّهِ وهو قُطْبَةُ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلَاقِ، وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ» .والحديث صحيح .
وثبت أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يَقُولُ: «اللَّهُمَّ حَسَّنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي».
فهذه من الأدعية العظيمة النافعة التي ينبغي الإكثارمن الدعاء بها .
وقد أخرج الرامهرمزي في" المحدث الفاصل" .عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ، وَحَسْنُ الْمَسْأَلَةِ نِصْفُ الْعِلْمِ، وَاقْتِصَادُكَ فِي مَعِيشَتِكَ يُلْقِي عَنْكَ نِصْفَ الْمَؤُونَةِ. وهذا أثرصحيح .
والأخلاق الحميدة يدعو إليها الإسلام في داخل البيت وخارجه .
ومن يتعلَّم العلم وقد يكون معلما مربِّيا داعياً إلى الله أحوج من يكون إلى الأخلاق الفاضلة .
وهناك مَن طبيعته سرعة الانفعال والانتهار لكن بالعلم والعمل والحرص على المسابقة إلى الفضائل والمناقب وإلى الجنة يزول عنه كثيراً وبالتعوِّد على الخير يحصل الخير .
فالخُلُق الحسن قد يكون اكتسابياً وقد يكون جبلياً كما ذكر ابن رجب في "جامع العلوم والحكم".
أخلاق حسنة في موضعها وشِدَّة في موضعها .
الحكمة :وضع الشئ في موضعه .
رزقنا ربي مكارم الأخلاق والتوفيق والسداد .
أختكم أم عبدالله الوادعية