جديد المدونة

جديد الرسائل

الخميس، 6 يوليو 2017

(111)الاخْتِيَارَاتُ العِلْمِيَّةُ لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله


                 حكم صرف الزكاة في المشاريع الخيرية

استفدتُ من والدي رحمه الله:

أن الزكاةَ  لا تُصْرَف في المشاريع الخيرية مثل:بناء المساجد وشقِّ الطرق وشراء كتب العلم .

لأن الله عزوجل بيَّنَ مصارفَ الزكاة في قوله تعالى:﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[التوبة:60].

أمَّا قوله تعالى:﴿ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾فالمرادُ به الجهاد .

-------------------
قلت: وهذا قول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله .

فقد قال في «الملخص الفقهي»(201): ولا يجوز صرف الزكاة في غير هذه المصارف التي عيَّنَها الله من المشاريع الخيرية الأخرى، كبناء المساجد والمدارس، لقوله تعالى:﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ﴾ الآية، و﴿إِنَّمَا﴾ تفيد الحصر، وتثبت الحكم لما بعدها، وتنفيه عما سواه، والمعنى: ليست الصدقات لغير هؤلاء، بل لهؤلاء خاصة، وإنما سمَّى الله الأصناف الثمانية؛ إعلامًا منه أن الصدقة لا تُخرج من هذه الأصناف إلى غيرها.



 وقال (ص203): المراد بسبيل الله عند الإطلاق الغزو، قال تعالى:﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ﴾ ، وقال تعالى: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾.اهـ