أحاديث لا تصح
1-حديث: <والذي زين
الرجال باللحى>.
لم نقف
له على عين ولا أثر، وإنما يلهج به الخطباء والواعظون.
2-حديث: <أنا
عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي>.
في سنده
متهم وهو محمد بن الفضل بن عطية .
3-حديث: <هلكت
الرجال حين أطاعت النساء>.
لا يصح .
قلت :
هذا الحديث أخرجه أحمد في مسنده (34/ 106) وفيه بكار بن عبد العزيز قال عنه المزي في تهذيب الكمال :
قال أَبُو بَكْرِ بْن أَبي خيثمة. وعباس الدوري، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس حديثه
بشيءٍ.وَقَال إِسْحَاق بْن مَنْصُور، عَنْ يحيى بْن مَعِين: صالح.
وَقَال أَبُو
أَحْمَد بْن عدي: أرجو أنه لا بأس بِهِ، وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم.اهـ.
4-حديث
<شاوروهن وخالفوهن >.
لا يثبت
.
وفي صحيح
البخاري (2731)عن المسور بن مخرمة في صلح الحديبية أنه لمَّا فَرَغَ مِنْ
قَضِيَّةِ الكِتَابِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لِأَصْحَابِهِ: «قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا»، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا
قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا لَمْ
يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ
مِنَ النَّاسِ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَتُحِبُّ ذَلِكَ،
اخْرُجْ ثُمَّ لاَ تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً، حَتَّى تَنْحَرَ
بُدْنَكَ، وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ، فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا
مِنْهُمْ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ نَحَرَ بُدْنَهُ، وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ،
فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَامُوا، فَنَحَرُوا وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ
بَعْضًا .وهذا يرد الحديث المذكور.
قلت:
الحديث ذكره السخاوي في المقاصد الحسنة (585)وقال :لم أره مرفوعًا. والشيخ
الألباني في السلسلة الضعيفة(430) .
4- حديث:
<لعن الله الناظر والمنظور>.
أي:
الناظر إلى العورة.
فيه
إسحاق بن نجيح الملطي كَذّاب .
قلت: ذكر
الحديث الذهبي في ترجمة إسحاق بن نجيح من ميزان الاعتدال (1/202).
