عن أبي جعفر أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي ابنتَه، فقال: إنها صغيرة، فقيل
لعمر: إنَّما يريد بذلك منعها، قال: فكلِّمه، فقال عليٌّ: أبعث بها إليك، فإن رضيت
فهي امرأتك، قال: فبعث بها إليه، قال: فذهب عمر فكشف، عن ساقها، فقالت: أرسِل،
فلولا أنَّك أمير المؤمنين لصككت عنقك.
استفدت من والدي الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رَحِمَهُ الله ما يلي:
هذا في «مصنف عبد الرزاق»([1])، وهو منقطع؛ من طريق أبي جعفر الباقر عن عمر.
ورواه عبد الرزاق من طريق الأعمش، قال: خطب عمر إلى علي ابنته...
وهذا أيضًا بين الأعمش وعمر مفاوز.