تجريح
الجُوزجاني
الجوزجاني
إذا تكلم على شيعي فيُنظر ماذا قال غيره؛ لأنه يتحامل على الشيعة؟
وقد أعطى بعض الشيعة ديكًا؛ ليذبحوه، فلم يستطيعوا، فقال لهم: قتل عليٌّ
آباءنا ولم تستطيعوا ذبح الديك.
[استفدته وقيدته من دروس والدي الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رَحِمَهُ الله]
ولتمام الفائدة إليكم نص هذه المقالة بمرجعها:
قال
الذهبي في «تاريخ الإسلام»(6/43): قال فيه الدّارَقُطْنيّ: كَانَ مِنَ الحفّاظ
المصنفين الثقات، أقام بمكّة مدّةً وبالرملة مدّةً وبالبصرة مدّةً، لكنّه كان فيه
انحراف عن علي، اجتمع عَلَى بابه أصحاب الحديث، فخرج إِلَيْهم، فأخرجت جارية لَهُ
فَرُّوجًا؛ ليذّبح، فلم تجد أحدًا يذبحها، فقال: سبحان اللَّه لَا يوجد من يذبحها،
وقد ذَبح عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب فِي ضحْوةٍ نيفًا وعشرين ألفًا!
وعلق عليها الذهبي بقوله: ورواها إبْرَاهِيم بْن
محمد الرُّعَيْنيّ، عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عدس، قَالَ: كنّا عند
الْجَوْزَجانيّ، فذكر نحوها، لكنّه قَالَ: قتل سبعين ألفًا.