«إرشاد السامع إلى جواز أخذ أموال الشوافع»
مؤلفه إسماعيل بن القاسم، كان يستبيح أموال الشافعية. ويعتقدهم كفار تأويل.
ويقول: ما أخاف أن يحاسبني الله فيما أخذت من أموالهم، وإنما أخاف أن يحاسبني الله فيما لم آخذ منهم.
وخضع له اليمن كما خضع لرئيس العصر.
[استفدته وقيدته من دروس والدي الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رَحِمَهُ الله]
ويعني برئيس العصر: علي عبد الله صالح.
وقال والدي رَحِمَهُ الله وغفر له في «الباعث على شرح الحوادث»(36): إسماعيل بن المتوكل الجويهل استباح دماء من يخالفه، خصوصًا أهل اليمن الأسفل واستباح أموالهم، وله رسالة بعنوان: «إرشاد السامع إلى جواز أخذ أموال الشوافع»، وقد رد عليه غير واحد من أهل بيت النبوة، وكان يقول-وبئس ما قال-: والله ما أخشى أن يحاسبني الله على ما أخذت من أموالهم، ولكني أخشى أن يحاسبني الله على ما تركت لهم، فهم أشقوا اليمن، ونحن نقول لهم: بحمد الله ما سُفك دم منذ قامت الدعوة، ولها قدر عشرين سنة، وأهل السنة ليسوا دعاة فتنة، بخلاف أولئك.