من أسباب دفع العذاب
إننا إن شكرنا الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى فقد نجونا من عذابه وسخطه ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)﴾[النساء].
فإذا شكرنا الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى فلن يعذبنا، ومن نجا من عذاب الله فقد فاز، وذلك الفوز العظيم.
وإن استغفرنا الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى فلن يعذبنا ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)﴾ [الأنفال].
وإن دعونا الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى فلن يعذبنا﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)﴾[الفرقان: 77].
﴿مَا يَعْبَأُ﴾ أي: لا يبالي بكم، لولا الدعاء.
فالدعاء يدفع العذاب، الاستغفار يدفع العذاب، الشكر يدفع العذاب.
فاحرصي على هذه الأعمال الصالحات: الدعاء، الاستغفار، الشكر؛ لتنجي من عذاب الله وسخطه.
[مقتطف من كلمة الشكر لابنة الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله]
