عدم تجاهل والدي باستفساراتِنا العلمية حتى في الأشياء اليسيرة
اختلفت أنا وصاحبة لي ونحن صغار في السورة التي قرأ بها الإمام في صلاة الفجر، وكل واحدة منا أصَرَّتْ على ما تقول، فدخل والدي البيت بعد شروق الشمس-وأنا في انتظاره شبه حزينة-، فمجرد أن فتح الباب استقبلته وقلت له بعد السلام: يا أبت بأي شيء قرأ الإمام في صلاة الفجر؟
فأطرق رأسه قليلًا، ثم قال: لا أذكر، لكن أذهب وأسأل.
فخرج فورًا، ثم رجع وقال: يقول الإخوان: قرأ بكذا.