كتب لوالدي فيها كلام على الشيعة
قال والدي رَحِمَهُ الله: بعض إخواننا يقول: لماذا لا تعطون الشيعة قسطهم؟
الشيعة عندهم قسطهم، راجع -بارك الله فيك- شريطًا: «احذروا الشركيات»، ثم بعد هذا «رياض الجنة»، وهكذا «إرشاد ذوي الفطن لإبعاد غلاة الروافض من اليمن»، فالشيعة الآن قد أصبحوا في حالة لا يجسرون أن يبوحوا بمذهبهم، وأنا آسف أسفًا كبيرًا جدًّا على شيخنا مجد الدين، هو شيخي وبيني وبينه صُحبة وصداقة، ولو كنت محابيًا أحدًا لحابيته، ولكنه انتكس، كان هو لا يرضى بإمامة آل حميد الدين، كان ما هو راضيًا بإمامة آل حميد الدين، وما درينا إلا ومسكين في آخر عمره قد أصبح حزبيًّا من حزب الحَق، وأصبح -يا إخواننا- أصبح المسكين يعني: يدق البرقيات؛ لتأييد الدستور الطاغوتي، نعم -يا شيبة آل محمد- اتق الله في نفسك، فأنت كنت لا ترضى بدولة آل حميد الدين، فأنت ترضى بدولةٍ وثب الشيوعيون على السُّلطة، وتؤَيِّد دستورًا طاغوتيًّا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
[ش/آداب وأحكام العيد لوالدي الشيخ مقبل بن هادي رحمه الله]
قلت: ومن كتب والدي أيضًا في الكلام على الشيعة «صعقة الزلزال لنسف أباطيل الرفض والاعتزال».