من أمور الجاهلية
قال والدي رَحِمَهُ الله في «هذه دعوتنا وعقيدتنا»:
مَا شَاعَ فِي بعضِ البِلَاِد الإِسْلامية: الدِّينُ للهِ وَالوَطَنُ لِلْجَمِيْعِ، دَعوةٌ جَاهليَّةٌ، بلْ الكُلُّ لله. اهـ.
أقول: هذه دعوة جاهلية؛ لأن الكل لله، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ} [آل عمران: 154]، وقال سبحانه: {قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [المؤمنون: 88]، وقال سبحانه: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الملك: 1].
قال الشيخ بكر أبو زيد رَحِمَهُ الله في «معجم المناهي اللفظية» (262): الدين لله والوطن للجميع: كلمة توجب الردة، نسأل الله السلامة.