تسأل إحدى الأخوات: الأشول الذي يكون عنده في يده علة فما يقدر؟
هذا مضطر، هذا عاجز، ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286].
أما الذي يتعود من بداية الأمر على اليسرى حتى بعضهم الكتابة، وأغلب سبب هذا تفريط الأبوين، ربما يضحك الأبوان أنت باليسار تكتب وما فيه توجيه، حتى تتمرن اليد اليسرى وتصير قوية، فأغلب السبب إهمال الأبوين التربية، فينشأ الولد على هذا حتى تتمرن اليد اليسرى وتصير أقوى وأمهر في العمل من اليمنى، وهذا من الأخطاء، النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ.
فماذا يفعل من كان هذا حاله؟
يتمرَّن ويحرص على اليمين، وقد يسهل عليه بعد ذلك.