محمد رشيد رضا
سمعت والدي يقول: الشيخ الألباني يُعدِّل محمد رشيد؛ لأن الله هداه على يديه، ولكن مثل هذا لا يساوِي شيئًا. اهـ.
أي: أن محمد رشيد مجروحٌ بجرحٍ مفسَّر؛ لردِّه لجملةٍ من أَحاديث الغيبيات كخروج المهدي، ونزول عيسى بن مريم، وخروج الدجال، ويتكلم في أحاديث طلوع الشمس من مغربِها.
وكتبت أيضًا عن والدي رَحِمَهُ الله: محمد رشيد يتكلم في حديث طلوع الشمس من مغربها، وهو حديث ثابت في «الصحيحين» عن أبي ذر قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ هَذِهِ الشَّمْسُ؟» قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «فَإِنَّهَا تَذْهَبُ فَتَسْجُدُ تَحْتَ الْعَرْشِ، ثُمَّ تُسْتَأْمَرُ فَيُوشِكُ أَنْ يُقَالَ لَهَا ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ». اهـ.
🍃هذا فيه سجود الشمس لله تحت العرش نؤمن بذلك، ولا يجوز لأحد أن يضيق من الأمور الغيبية التي ذكرها الله، بل علينا الانقياد والتسليم.
📍ومحمد رشيد رضا عنده تفسير يقال له: «المنار»، وهذا كلام لوالدي من كتابه « غارة الأشرطة »على هذا الكتاب، يقول رَحِمَهُ الله:
▪️أما « تفسير المنار» فهو بالظلام أشبه، وقد وضعناه في دولاب كتب الضلال، وتكلمنا عليه في « ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر »، وكان في العنوان زيادة «وبيان بعد محمد رشيد رضا عن السلفية»، فهو يضيق صدره بكثير من المعجزات التي ذكرت في القرآن، وشيخه محمد عبده المصري الماسوني، وشيخ محمد عبده جمال الدين المتأفغن الماسوني. فلا مجال للكلام على هذا في هذا المجلس، وأنا أنصح بالرجوع إلى تلك النسخة التي كتبناها، وهي« ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر وبيان بعد محمد رشيد رضا عن السلفية ».