حفظكم الله لست بالولد الصالح فهل إذا دعوت لوالدي المتوفى هل يقبل؟
الجواب
إن كان المراد بولد غير صالح أي: كافر فهذا لا يُقبل دعاؤه لأبيه، قال تَعَالَى: ﴿ وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ﴾ [التوبة: 54].
أما إن كان المراد بغير الصلاح أن عنده بعض أنواع الفسوق التي هي دون الكفر فهذا قد يستجيب الله وقد تُرد دعوته.
أما الولد الصالح فدعوته مظنة للاستجابة، كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، ومنها أو ولد صالح يدعو له».
فليحرص كلٌّ مِنَّا أن يكون من الصالحين، اللهم ألحقنا بالصالحين.