جديد المدونة

جديد الرسائل

الاثنين، 15 أغسطس 2022

(30)مُذَكِّرَةٌ فِي سِيْرَةِ وَالِدِي الشَّيْخِ مُقْبِلِ بنِ هَادِي الوَادِعِي

                            هيبة الطالب للسؤال بسبب تضخيم والدي له

مِن طريقة والدي رَحِمَهُ الله في مجالسه مع طلابه، خاصة الأقوياء منهم أنه أحيانًا قبل أن يلقي السؤال، يذكر أنه سيلقي سؤالًا كبيرًا لفلان؛ لاختباره واختبار معلوماته هل هي مهزوزة أم لا؟

 وهذا يجعل في قلب الطالب الهيبة، فقد يغلط ولا يستحضر الجواب الصحيح.

 وإليكم مثالًا في ذلك:

الشيخ يقول: عندي لكَ سؤال كبير عسى ألَّا أنساه.

الشيخ: الآن جاءك السؤال يا أخانا، المرسَل مَن أول مَنْ شهر القولَ بضعفه؟

الطالب: أول من شهر المرسل بالضعف، يعني: قال: إنه ضعيف.

الشيخ: إيه، ومن قبلُ كان كثيرٌ من الناس يقبلُه.

الطالب: ...

الشيخ: سهل، يا أخي.

طالب آخر: خَوَّفته..

الشيخ يضحك: لا  يا ... لا تمُد.

الطالب: يقول: ما عنده.

الشيخ أحال السؤال: ما عندك، عندك يا أخانا.

الطالب: الإمام الشافعي في «الرسالة».

الشيخ: الإمام الشافعي، ما أسهل هذا!

[ش/ مراجعة تدريب الراوي]