جنَّةُ الدنيا
قال والدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله: ولست أدعو المرأة إلى أن تتزوج بفاسق
ولا تتزوج برجلٍ قطعت قلبُهُ الدنيا.
إذا جاء طالب علم محب للعلم فذاك.
أما إذا كان حافظًا للقرآن، وكان داعيًا -وكاتبًا- إلى الله، ورُزِقَ امرأة صالحةً تدعو إلى الله سبحانه وتعالى، فهذه تعتبرُ جنَّةَ الدنيا.
[غارة الأشرطة 2/487]
رحم الله والدي وغفر له على هذه الكلمات الرصينة، التي تدل على زُهده في الدنيا، ومحبته الشديدة للعلم، وحرصه على الدعوة إلى الله، وتبليغ العلم باللسان والبنان.
ولم يقل: جنة الدنيا في:
المناصب.
زخارف الدنيا ومتاعها.
المُلْكُ.
جمالُ الصُّورة...