جديد المدونة

جديد الرسائل

الأربعاء، 19 يناير 2022

(47) الأحاديثُ الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

 

حديث في الرحلة في طلب العلم

 

عن ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رِوَايَةً: «يُوشِكُ أَنْ يَضْرِبَ النَّاسُ أَكْبَادَ الإِبِلِ يَطْلُبُونَ العِلْمَ فَلَا يَجِدُونَ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْ عَالِمِ المَدِينَةِ» رواه الترمذي (2680).

 

كتبتُ عن والدي رَحِمَهُ الله ما يلي: الحديث ضعيف، فيه عنعنة أبي الزبير، وهو مدلس وقد عنعن.

وقد قال بعض أهل العلم: المعني به مالك بن أنس.

وقال بعضهم: عبد الله بن عبد العزيز العمري.

وعلى كلٍّ الحديث لم يثبت. اهـ.

 

وفيه أيضًا عنعنة ابن جريج وهو مدلس؛ ولهذا ذكره الشيخ الألباني رَحِمَهُ اللهُ في «السلسلة الضعيفة»(4833).