الدرس (22)
تَطَـــــاوَلَ لَيْلُكَ بِالْإِثْمِدِ❖❖❖وَبَاتَ الْخَلِيُّ وَلَمْ تَرْقُدِ
وَبَاتَ، وَبَاتَتْ لَهُ لَيْلَةٌ❖❖❖ كَلَيلَةِ ذِي الْعَائِرِ الْأَرْمَدِ
وَذَلِكَ مِنْ نَبَإٍ جَاءَنِي❖❖❖ وَخُبِّرتُهُ عَنْ بَنِي الْأَسْوَدِ
الشاهد: أن «بات» في هذه الثلاثة المواضع تامة.
❖❖❖
شاهد «كان» الزائدة بلفظ المضارع:
أَنْتَ تَكُونُ مَاجِدٌ نَبِيل |
❖❖❖ |
إذَا تَهُبُّ شَمْأَلٌ بَلِيلُ |
هنا جاءت «تكون» زائدة، وهي بلفظ المضارع، وهذا شاذ.
❖❖❖
من شرط زيادة «كان»: أن تقع بين شيئين متلازمين ليسا جارًّا ومجرورًا
قال ابن مالك رَحِمَهُ اللهُ:
وَقَدْ تُزَادُ كَانَ فِي حَشْوٍ كَمَا |
❖❖❖ |
كَانَ أَصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا |
وقد مثَّل ابن مالك رَحِمَهُ اللهُ لزيادة كان بين «ما» التعجبية وفعل التعجب بـ (مَا كَانَ أَصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا).
❖❖❖
جواز حَذْفِ نون الفعل المضارع
قال ابن مالك رَحِمَهُ اللهُ:
وَمِنْ مُضارِعٍ لكَانَ مُنْجَزِمْ |
❖❖❖ |
تُحْذَفُ نُونٌ وَهْو حَذْفٌ مَا اُلْتُزِمْ |
شاهد حذف «كان» وحدها
أَبَا خُرَاشَةَ أَمَّا أَنْتَ ذَا نَفَرٍ❖❖❖ فَإِنَّ قَوْمِيَ لَمْ تَأْكُلْهُمُ الضَّبُعُ
❖❖❖
شاهد حذف «كان» مع اسمها وبقاء خبرها
لَا تَقْرَبَنَّ الدَّهْرَ آلَ مُطَرِّفٍ❖❖❖ إِن ظَالِمًا أَبَدًا وَإِنْ مَظْلُومًا
والتقدير: وَإِنْ كُنْتَ ظَالِمًا وَإِنْ كُنْتَ مَظْلُومًا.
وقال آخر:
لَا يَأْمَنِ الدَّهْرَ ذُو بَغْيٍ وَلَوْ مَلِكًا❖❖❖ جُنُودُهُ ضَاقَ عَنْهَا السَّهْلُ وَالْجَبَلُ
والتقدير: وَلَوْ كَانَ الْبَاغِي مِلْكًا.