جديد المدونة

جديد الرسائل

الاثنين، 9 أغسطس 2021

(15)من أحكام الصلاة

 

 

أوقات الصلاة البعض منها نؤخرها عن وقتها بحجة أنه يكون لدينا معمل أو محاضرة، وإذا تأخر الطالب عن هذا الوقت قد يحرم دخول المعمل أو المحاضرة، فكيف العمل مع العلم أن بعض زملائنا الطلاب وبعض المدرسين لا يصلون، فبم تنصحونهم ؟

الذي أنصح المسئولين أن يتقوا الله في هذه الأمة، وأن يراعوا شعور المسلمين، ديمقراطية ماذا؟ كذابة، ديمقراطية للكفر يا إخوان ما هي للمسلمين، وإلا فأنت مسلم تذهب، وتصلي، وتعبد الله سبحانه وتعالى، ثم ترجع إلى عملك، فمثل هذا  العمل لا يجوز أن تؤخر الصلاة من أجله، اللهم إلا إذا كان لآخر وقتها المختار، أما أن تَترك الجماعة مع المسلمين، فالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم هَمَّ أن يحرق على المتخلفين عن الصلاة بيوتهم ، وقال:  لولا النساء والصبيان لحرَّقت عليهم بيوتهم. وهكذا أيضًا الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ والكفر أو الشِّرْكِ إِلَّا الصَّلَاة»، ولم يأذن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لابن أم مكتوم كما في «صحيح مسلم» أن يتأخر عن الجماعة، فالجماعة تعتبر واجبة، أنا أقول: يجب على المسلم أن يعتزَّ بدينه: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)﴾ [فصلت]، أنت تبيع دينك بشهادة، سيُخلف الله عليك، ومن ترك شيئًا لله أبدله الله خيرًا منه.

تُناشدون المسئولين فإن وافقوا على ذلك فذاك، وإن لم يوافقوا فأنصحكم أن تتركوه، ولن يضيعكم الله سبحانه وتعالى.

[ش/ الأَسئِلَةُ الجِيُولُوجِيَّةُ مِنَ الجَامِعَةِ اليَمَنِيَّةِ لوالدي رحمه الله]