جديد المدونة

جديد الرسائل

الأحد، 7 فبراير 2021

(3) مقتطفات

كلمات مؤثرة مقتبسة من نصيحتي للمرضى لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

هذه كلماتٌ مفرَّغة من نصيحتي للمرضى لوالدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله:

-اليأس كبيرة من الكبائر: ﴿وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ﴾.

-إذا مسَّه الخير تكبَّر وتغطْرَس: ﴿وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا﴾.

-قد يختبرُ الله عبدَه بالسراء والضراء، وبالعافية والمرض ﴿فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾. ﴿أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ يقول: أنا بصير بالمكاسب، أنا بصير بالدخول على الناس والخروج، ما أعطاني الله هذا المال إلا بسبب بصيرتي، ولا يُسند الأُمور إلى الله. قال الله: ﴿بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ﴾.

-مِنَ الناس مَن إذا أُصيب بمصيبةٍ بمرض فكأنها سقطت السماء على الأرض. لا، المرض قد يكون كفارة لذنوبك.

-﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾، من هو الذي يؤمن بالله؟

الذي يستسلم لقدر الله.

-الأمر الذي يجب على المسلم أن يستسلم لله عز وجل، وأن يحسن الظنَّ بالله.

-أنتَ ولو عليكَ ذنوب في حالِ مرضك تُغَلِّب جانب الرجاء، فرحمة الله أوسع مِن ذنوبك. نعم تتخلَّص من حقوق الناس.

-الأمر حتى وإن كنتَ بين يدي الدكتور تعتمدُ على الله سبحانه، لو اجتمعت دكاترة الدنيا لما استطاعوا أن يزيدوا في عمرك ساعة: ﴿فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87)﴾[الواقعة].

-أمرٌ مهم أن تلقى اللهَ وهو راضٍ عليك.

-مِن الناس مَن إذا أُصيبَ بزُكام يتركُ الصلاة، وقال: ليس على المريض حرج.

-إياكَ إياكَ أن تلقَى اللهَ وأنت كافر قاطع صلاة.

-ينبغي أن يُقدَّمَ العلاج النبوي كالعسل والحبة السوداء والحجامة، ثم بعد ذلك لا بأس أن تتعالج عند الأطباء بما ليس بمحرَّم.

-إياكَ أن يسلُبَكَ دينك الأطباء الملحدون فإنهم اتخذوا العلاج والمستشفيات وسيلةً لتنفير المسلمين.

-كم من مريضٍ أعيا الأطباء ثم يلجأُ المريض إلى الله ويُشفَى بإذنِ الله.

-وكم مِن مريضٍ يُكثر الشُّرْبَ من ماء زمزم ويُشفى بإذنِ الله.

-لا تظن أن العافية بأيدي العلماء حتى ولا بأيدي العلماء.

-إياك أن تُخدعَ وإياكَ أن تستسلِمَ لغيرِ الله بل تستسلم لله.

-يجبُ أن تتقي الله في نفسك، إنها جنة ونار فلا تحتاج إلى المشعوذين.

-مستشفياتُ المسلمين إذا دخلتَها كأنها ليست بمستشفيات مسلمين، تجد كثيرًا من المرضى لا يصلون، والمريض أحق أن يتوب إلى الله.

-لا تسقط الصلاة عنك إلا بزوال عقلِك.

-وهكذا في آخر حياتك توحيدٌ من بدْء أمرك إلى نهايته.

-إذا كانت الدنيا هي تتصرفُ في قلوبنا فكم من شخص أُصيبَ بالأعصاب بسبب مشاكلِ الدنيا، لكن المؤمن مطمئنٌ بذكر الله، وهو مفوِّضٌ أمره إلى الله.

جديرٌ بنا أن ننصحَ مرضانا من بدءِ أمرِهم أن يعتمدوا على الله.

ثبتنا الله وإياكم، وأحسن لنا ولكم الخاتمة.