البعد عن المكاسب المحرمة
قال
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في «الضياء اللامع»(548):
أيها
الناس لقد قَلَّ الورع في هذا الزمان وأصبح المال غايةً بعد أن كان وسيلةً.
أصبح الرجل لا يهمه إلا كسب المال .
ولا يهمه من أين اكتسبه من حرام أو حلال .
أصبح الرجل لا يهمه إلا كسب المال .
ولا يهمه من أين اكتسبه من حرام أو حلال .
وهذا كما
أنه نقص في الدين فهو نقص في العقل والتدبير .
كيف
تتجاوز الحلال إلى الحرام ،وأنت ترى المالَ يذهب وأنت عنه تنقل، كيف ترضى أن تكدِّس
المال لغيرك،عليك إثمه والتعب في تحصيله، ولغيرك غنمه وثمرات عاقبته.
هل رأيت أحدًا قبلك خَلَد للمال أو خُلِّد المال
له؟
فاتق الله أيها المؤمن وأجمِل في الطلب،فإن رزق
الله لا يُدرك بمعصيته وإنما يدرك بطاعته،﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ
مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾[الطلاق: 2 - 3].