العلم النافع يُلهَمه السُّعَدَاءُ وَيُحْرَمُهُ الْأَشْقِيَاءُ
قال
الآجرِّي في«أخلاق العلماء»(35):«الْعِلْمَ حَيَاةُ الْقُلُوبِ مِنَ الْعَمَى ،وَنُورُ
الْأَبْصَارِ مِنَ الظُّلَمِ ،وَقُوَّةُ الْأَبْدَانِ مِنَ الضَّعْفِ، يَبْلُغُ
بِهِ الْعَبْدُ مَنَازِلَ الْأَحْرَارِ، وَمُجَالَسَةَ الْمُلُوكِ، وَالدَّرَجَاتِ
الْعُلَى فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَالْفِكْرُ بِهِ يُعْدَلُ بِالصِّيَامِ ،وَمُدَارَسَتُهُ
بِالْقِيَامِ، بِهِ يُطَاعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ،وَبِهِ يُعْبَدُ اللَّهُ عَزَّ
وَجَلَّ ،وَبِهِ تُوصَلُ الْأَرْحَامُ، وَبِهِ يُعْرَفُ الْحَلَالُ مِنَ
الْحَرَامِ، إِمَامُ الْعَمَلِ،وَالْعَمَلُ تَابِعُهُ،يُلْهَمُهُ السُّعَدَاءُ،وَيُحْرَمُهُ
الْأَشْقِيَاءُ».