قاعدة :في الجرح والتعديل
تعارُض الجرح والتعديل في الراوي
إذا تعارض جرحٌ وتعديل فيقدَّمُ الجرحُ إذا كان مفسَّرًا .
لأن الجارحَ عنده زيادة علم لم يطَّلِعْ عليها المعدِّل .
أما إذا تعارض جرح وتعديل وكان الجرح غير مفسَّر فيقدَّم التعديل .
هذا ما استفدناه من كتب الحديث ،ومن دروس والدي رحمه الله .
قال ابن الصلاح رحمه الله في«علوم الحديث»(109): إِذَا اجْتَمَعَ فِي شَخْصٍ جَرْحٌ وَتَعْدِيلٌ، فَالْجَرْحُ مُقَدَّمٌ، لِأَنَّ الْمُعَدِّلَ يُخْبِرُ عَمَّا
ظَهَرَ مِنْ حَالِهِ، وَالْجَارِحَ يُخْبِرُ عَنْ بَاطِنٍ خَفِيَ عَلَى الْمُعَدِّلِ.
فَإِنْ كَانَ عَدَدُ الْمُعَدِّلِينَ أَكْثَرَ فَقَدْ قِيلَ: التَّعْدِيلُ أَوْلَى.
وَالصَّحِيحُ - وَالَّذِي عَلَيْهِ الْجُمْهُورُ - أَنَّ الْجَرْحَ أَوْلَى لِمَا ذَكَرْنَاهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.اهـ