جديد المدونة

جديد الرسائل

الأربعاء، 1 مارس 2017

(2) الحديثُ وعلومُه


                                 قاعدة :في الجرح والتعديل 

تعارُض الجرح والتعديل في الراوي

إذا تعارض جرحٌ وتعديل فيقدَّمُ الجرحُ إذا كان مفسَّرًا  .

لأن الجارحَ عنده زيادة علم لم يطَّلِعْ عليها المعدِّل .

أما إذا تعارض جرح وتعديل وكان الجرح غير مفسَّر فيقدَّم التعديل .

هذا ما استفدناه من كتب الحديث ،ومن دروس والدي رحمه الله .

قال ابن الصلاح رحمه الله في«علوم الحديث»(109): إِذَا اجْتَمَعَ فِي شَخْصٍ جَرْحٌ وَتَعْدِيلٌ، فَالْجَرْحُ مُقَدَّمٌ، لِأَنَّ الْمُعَدِّلَ يُخْبِرُ عَمَّا 

ظَهَرَ مِنْ حَالِهِ، وَالْجَارِحَ يُخْبِرُ عَنْ بَاطِنٍ خَفِيَ عَلَى الْمُعَدِّلِ.

 فَإِنْ كَانَ عَدَدُ الْمُعَدِّلِينَ أَكْثَرَ فَقَدْ قِيلَ: التَّعْدِيلُ أَوْلَى.

 وَالصَّحِيحُ - وَالَّذِي عَلَيْهِ الْجُمْهُورُ - أَنَّ الْجَرْحَ أَوْلَى لِمَا ذَكَرْنَاهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.اهـ