مِن مناجاةِ العبد لربه
عن أنس بن مَالِكٍ، قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ المُؤْمِنَ إِذَا كَانَ
فِي الصَّلاَةِ، فَإِنَّمَا يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلاَ يَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ،
وَلاَ عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ».
رواه البخاري(413)،ومسلم
(551).
الحديث دليلٌ على عِظَم الصلاة لأنها مناجاةٌ لله عزوجل .
و يفيد الحث على
الخشوع ومراقبة الله في الصلاة .
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ،
قَالَ: اعْتَكَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي
الْمَسْجِدِ، فَسَمِعَهُمْ يَجْهَرُونَ بِالْقِرَاءَةِ، فَكَشَفَ السِّتْرَ،
وَقَالَ: «أَلَا إِنَّ كُلَّكُمْ مُنَاجٍ رَبَّهُ، فَلَا يُؤْذِيَنَّ بَعْضُكُمْ
بَعْضًا، وَلَا يَرْفَعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْقِرَاءَةِ» ، أَوْ قَالَ:
«فِي الصَّلَاةِ».
رواه أبوداود(1332).وصححه
والدي رحمه الله في«الصحيح
المسند»(برقم419).
وفي حديث أبي سعيد
رضي الله عنه دليلٌ أن القارئ يناجي ربه.
وفيه النهي عن أذى
أهل المسجد والتشويش عليهم بالدعاء والقرآن
فكيف بمن
يؤذي أهل المسجد بالضحك ،والقيل والقال،والغيبة والنميمة والبدع ؟.
