مسائل متفرِّقة
-كان والدي رحمه الله
يأذنُ للطالب إذا لديه فائدة أن يضعها في «حاشية الكتاب»-أي كتاب يقرأ فيه- في مكتبة الرجال ،ولكن يكتب اسمَه ومرجع الفائدة، ويقول: له
غُرْمُه وعليه جُرْمُه.
وهذا من محبةِ والدي
الشديدة للفوائد العلمية .
-يقول رحمه الله :بعض
إخوانِنا يظن أن الكتُب كالحطب يلصِق بعضَها ببعض ،ومن شدة الازدحام
يتأثَّر الكتاب إذا أخذتَه ويتمزَّق .
-مرة عطفتُ شيئًا من طرف ورقة الكتاب نفسِه علمًا لشيءٍ محدد ،فأنكر
عليَّ وقال : لا يصلح هذا .
-أرادَ كاتبٌ أن يكتب
شيئًا ،وهو لم يدرسِ النحو .
فقال رحمه الله: لا
يصلح القدومُ على التأليف إلا بعد دراسةِ النحو .
-سألت والدي عن جمع
شروحات للحديث من غير عزوٍ لقائليها، ثم في الأخير تُذكر المراجع ؟
فأنكر ذلك ،وقال:
يُعزى كلُّ شرحٍ إلى قائله .