جديد المدونة

جديد الرسائل

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

(57) سِلْسِلَةُ التَّوْحِيْدِ وَالعَقِيْدَةِ


                   
                        من أنواع الرِّدَّة


قال إسحاق بن راهويه رحمه الله«من ردَّ حديثًا صحيحًا يعترفُ بصحَّتِه بدونِ تأويلٍ فقد كفرَ»،والأثر ذكره والدي الشيخ مقبل رحمه الله في«التعليقات الحسان على مقدمة اللسان»**،وقال:



ما شاء اللهُ انظروا إلى هذِه القيودِ :مَن ردَّ حَديثًا صحيحًا يعترف (هو بنفسه يعترف بصحته) بدون تأويل فقد كفر.اهـ



قلت: هذا داخلٌ في كراهة حكمِ الله ، وقد قال تعالى:﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾[محمد:9].



قال الشيخ ابن باز رحمه الله في «مجموع الفتاوى»(1/131):من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر؛ لقوله تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾ [محمد: 9].



--------

**وهذا في شريطين ، تعليقات لوالدي مهمَّة لا غنى لطالب العلم عنها،وقد يسر الله لي بفضله تفريغَ ذلكَ ،والآن هو معدٌّ للطبع إن شاء الله.