نصيحة عظيمة في التقيُّد بفهم السلف
روى الخطيب
رحمه الله في «الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع» (177) عن سفيان الثوري قال :إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل.
والأثر حسن .
وقَالَ
المَيْمُوْنِيُّ: قَالَ لِي أَحْمَدُ: يَا أَبَا الحَسَنِ، إِيَّاكَ أَنْ
تَتَكلّمَ فِي مَسْأَلَةٍ لَيْسَ لَكَ فِيْهَا إِمَامٌ. «سير أعلام النبلاء»(11/296).
وقال
البربهاري في «شرح السنة»(38): انظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة
فلا تعجلن، ولا تدخلن في شيء منه حتى تسأل وتنظر هل تكلم به أصحاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم أو أحد من العلماء؟ فإن وجدت فيه أثرا عنهم فتمسك به، ولا تجاوزه
لشيء، ولا تختر عليه شيئا فتسقط في النار.اهـ.
فمن سمع
كلامًا أو قرأ شيئًا لا بدَّ أن يعرضه ويتأكد منه
لئلَّا يخالف طريق السلف .
وكل خيرٍ
في اتباع من سلف ....وكل شرٍ في ابتداع من خلف