جديد الرسائل

الاثنين، 8 فبراير 2016

(70) مِنْ مَرْوِيَّاتِيْ عَنْ وَالِدِيْ العَلَّامَةِ الرَّبَّانِيْ مُقْبِل بنْ هَادِيْ الوَادِعِيْ رَحِمَهُ الله

                                    
                                        ثناؤه رحمه الله على بعض الكتب

1-كتاب (المحلى )

قال رحمه الله عن (المحلى ) لابن حزم نِعْمَ الكتاب مع اجتناب جمود ابن حزم .


2-كتاب (فتح الباري ) للحافظ ابن حجر

يقول الوالد الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله يقول عن فتح الباري: (يعتبر مكتبة) ويقول: (فتح الباري خزانة علم).


3-كتب الشيخ الألباني

أي مكتبة ليس فيها كتب الشيخ الألباني فهي فقيرة .

قلت : كتاب (المحلى )قال الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء ترجمة ابنِ حزم
قَالَ الشَّيْخُ عزّ الدِّيْنِ بنُ عَبْدِ السَّلاَم - وَكَانَ أَحَدَ المُجْتَهِدين -:مَا رَأَيْتُ فِي كُتُبِ الإِسْلاَم فِي  العِلْمِ مِثْل (المحلَّى) لابْنِ حَزْم، وَكِتَاب (المُغنِي) لِلشَّيْخِ مُوَفَّق الدِّيْنِ  .
قُلْتُ: لَقَدْ صَدَقَ الشَّيْخُ عزّ الدِّيْنِ.
وَثَالِثهُمَا: (السُّنَن الكَبِيْر) لِلبيهقِي.
وَرَابعهَا  : (التّمهيد) لابْنِ عبدِ الْبر.

فَمَنْ حصَّل هَذِهِ الدَّوَاوِيْن، وَكَانَ مِنْ أَذكيَاء الْمُفْتِينَ ، وَأَدمنَ المُطَالعَة فِيْهَا  ، فَهُوَ العَالِم حَقّاً .