جديد المدونة

جديد الرسائل

السبت، 2 يناير 2016

46 مِنْ مَرْوِيَّاتِيْ عَنْ وَالِدِيْ العَلَّامَةِ الرَّبَّانِيْ مُقْبِل بنْ هَادِيْ الوَادِعِيْ رَحِمَهُ الله


قول الصحابة (اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ) فيما لا يعلمون .

زيادة (ورسوله) استفدت من والدي ـ رحمه الله تعالى ـ (أن هذا خاص بزمن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ.


 قال: أما بعد وفاة النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ فيقال الله أعلم، لأن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ حي في 

قبره حياة برزخية الله أعلم بحقيقتها.


 وقد ثبت  في صحيح البخاري (4625) وصحيح مسلم (2860)عن ابن عباس رضي الله عنهما .أن النبي ـ صلى الله عليه وعلى 

آله وسلم ـ يقول في الذين يؤخذ بهم إلى الشمال فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي، فَيُقَالُ: لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، فَأَقُولُ كَمَا قَالَ العَبْدُ 


الصَّالِحُ: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا، مَا دُمْتُ فِيهِمْ} [المائدة: 117] إِلَى قَوْلِهِ {شَهِيدٌ} [المائدة: 117] فَيُقَالُ: إِنَّ هَؤُلاَءِ لَمْ يَزَالُوا 


مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ " .



هذا ما أفادهُ الوالِدُ رحمه الله .