قول الصحابة (اللَّهُ وَرَسُولُهُ
أَعْلَمُ) فيما لا يعلمون .
زيادة (ورسوله) استفدت من والدي
ـ رحمه الله تعالى ـ (أن هذا خاص بزمن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ.
قال: أما بعد وفاة النبي ـ صلى الله
عليه وعلى آله وسلم ـ فيقال الله أعلم، لأن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ
حي في
قبره حياة برزخية الله أعلم بحقيقتها.
وقد ثبت في صحيح البخاري (4625) وصحيح مسلم
(2860)عن ابن عباس رضي الله عنهما .أن النبي ـ صلى الله عليه وعلى
آله وسلم ـ يقول
في الذين يؤخذ بهم إلى الشمال فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي، فَيُقَالُ: لاَ تَدْرِي
مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، فَأَقُولُ كَمَا قَالَ العَبْدُ
الصَّالِحُ: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ
شَهِيدًا، مَا دُمْتُ فِيهِمْ} [المائدة: 117] إِلَى قَوْلِهِ {شَهِيدٌ} [المائدة:
117] فَيُقَالُ: إِنَّ هَؤُلاَءِ لَمْ يَزَالُوا
مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ
مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ " .
هذا ما أفادهُ الوالِدُ رحمه الله .