جديد المدونة

جديد الرسائل

الأحد، 9 يوليو 2017

(26) الأحاديثُ الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها /لوالدي رحمه الله

            
              حديث: في عدم دخول الخلاء بشيءٍ فيه ذكرُ الله

عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ»، رواه أبو داود (19) .

 وقَالَ عقِبَهُ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ وَإِنَّمَا يُعْرَفُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ، ثُمَّ أَلْقَاهُ» وَالْوَهْمُ فِيهِ مِنْ هَمَّامٍ، وَلَمْ يَرْوِهِ إِلَّا هَمَّامٌ.اهـ

واستفدنا من والدي رحمه الله: أن الحديث مُعَلٌّ.

وذكره في «أحاديث معلة ظاهرها الصحة»( 17) وذكر كلام أبي داود.
وزاد : وفى «تحفة الأشراف» في ترجمة ابن جريج عن الزهري أن النسائي قال: هذا الحديث غير محفوظ.
وإن كنت تريد المزيد في المسألة راجعتَ «تهذيب السنن»لابن القيم، فقد نصر رحمه الله ما قاله أبو داود.اهـ


قلت: ومعناه صحيح، فلا ينبغي دخول الخلاء  بشيءٍ فيه ذكر الله تعظيمًا لله سبحانه:﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:32].