جديد المدونة

جديد الرسائل

الاثنين، 3 يوليو 2017

(110)الاخْتِيَارَاتُ العِلْمِيَّةُ لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله


سؤال: ما حكم الجمع بين الصلاتين في السفر للنازل؟

جواب والدي رحمه الله: أكثر الأدلة تدل على أن النبي  صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا كان نازلًا يصلي كُلَّ صلاة في وقتها.

وجاء في «صحيح مسلم» (706)من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قَالَ: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَكَانَ يَجْمَعُ الصَّلَاةَ، فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَميعًا، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمًا أَخَّرَ الصَّلَاةَ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، ثُمَّ دَخَلَ، ثُمَّ خَرَجَ بَعْدَ ذَلِكَ، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا..».

فلفظة: ثم دخل ثم خرج تدل على أنه كان نازلًا.
فهذا يدل على جواز الجمع للنَّازل.


قيَّدته من دروس والدي رحمه الله .