جديد المدونة

جديد الرسائل

الخميس، 20 أبريل 2017

(20)سنينٌ من حياتي مع والديْ وشيخي مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله


امرأة كبيرة في السن كانتْ تتحدث مع والدي رحمه الله فقالت:الله ومعه .
وفورًا قال لها والدي: قلتِ كذا ،الله ليس معه أحد :﴿قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا (42) سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا (43)﴾[الإسراء].

وهذا مِن سمتِه رحمه الله لا يترك منكرًا يسمعه أو يراه إلا أنكره .
 وكثيرًا ما أتذكرُ والدي رحمه الله إذا رأيتُ منكرًا في طريق،وأقول:لو رآه والدي ما سكت عنه.

-قلت لوالدي: إذا كان عندك محاضرة فأنا أدعو لك بالتوفيق .
فسُرَّ بذلك ،وقال:جزاكِ الله خيرًا.

-عرض عليَّ والدي المشاركة في كتابة «مجلة»،ثم قال لي بعد ذلك:هذا لايصلح،(المجلة) أيامها قليلة وتنتهي .

-يقول رحمه الله:الذي يكون مستفيدًا ويدرِّس مبتدئين تهتزُّ معلوماتُه .

-قال رحمه الله :ابتُليت بالشُّهرة .


-استفدتُ من والدي رحمه الله :الأحسن في التراجم والتبويبات أن تكون قصيرة،لأن هذا يرغبُ فيه الناس ،وقد يستعمل بعضهم عباراتٍ طويلة مثل:تبويبات  ابن خزيمة بعضها طويل .