جديد المدونة

جديد الرسائل

الثلاثاء، 14 مارس 2017

(138) مِنْ مَرْوِيَّاتِيْ عَنْ وَالِدِيْ العَلَّامَةِ الرَّبَّانِيْ مُقْبِل بنِ هَادِيْ الوَادِعِيْ رَحِمَهُ الله

     
             من الأبيات المُنتَقَدَةِ

قالَ نَشْوَانُ الْحِمْيَرِيُّ :
آلُ النَّبِيِّ هُمْ أَتْبَاعُ مِلَّتِهِ . مِنْ الْأَعَاجِمِ وَالسُّودَانِ وَالْعَرَبْ
لَوْ لَمْ يَكُنْ آلُهُ إلَّا قَرَابَتَهُ . صَلَّى الْمُصَلِّي عَلَى الطَّاغِي أَبِي لَهَبْ



سمعت  والدي رحمه الله يتعقَّبُهُ ،ويقول: ليس بصحيح أن أهل البيت هم الأتباع، لو فُسِّر بالأَتباع لكانت الصدقةُ محرَّمةً على جميع المسلمين.اهـ

--------------
قلت: وقال الشوكاني رحمه الله في «نيل الأوطار»(2/337): وَلَكِنْ هَهُنَا مَانِعٌ مِنْ حَمْلِ الْآلِ عَلَى جَمِيعِ الْأُمَّةِ ،واستدلَّ بحديث زيد بن أرقم في الوصية بأهل البيت  أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:«أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ  فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ:وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي» [رواه مسلم (2408)].


قال :فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ الْآلُ جَمِيعَ الْأُمَّةِ لَكَانَ الْمَأْمُورُ بِالتَّمَسُّكِ وَالْأَمْرُ الْمُتَمَسَّكُ بِهِ شَيْئًا وَاحِدًا، وَهُوَ بَاطِلٌ.اهـ