1-أن يدعوَ
للمريض .
2-ألَّا
يزعجَه بالاستفسارات.
كان هناك
رجل مريض أزعجه الزوَّار بالاستفسارات، كلُّ من دخل عليه استفسر منه، فكتب ورقة
فيها بيان حاله، فكان إذا دخل عليه أحد واستفسر منه ناولَه الورقة.
3-ألَّا
يطيلَ المكثَ عنده إلا إذا كان العائدُ
محبوبًا إلى المريض ويستأنس بمجالسته.
4-إدخال
الأُنس والسرور على المريض .
وقد كان
رحمه الله إذا دخل على أحدٍ من أهله وهو مريض يقول: ما شاء الله اليوم بصحة جيدة ،
اليوم أنت بخير ،فيُسر بذلك المريض وترتفع معنويتُه، وقد ينسى مرضَه فيُشفى بإذن
الله .
---------------------------
قلت : السُرُورُ
وعدمُ إضجارِ المريضِ وتخويفِه مِن أقوى العلاج ،فإنَّهُ إذا ارتفعت معنويتُه قد يُدفع
المرضُ فيُشفَى بإذنِ الله .
قال ابن
القيم رحمه الله في «روضة المحبين»(70): وحدثني شيخُنا- أي ابن تيمية- قال ابتدأَني مرضٌ فقال
لي الطبيب: إنَّ مطالعتَك وكلامَك في العلم يزيد المرضَ.
فقلتُ له :لا أصبر على ذلك .
وأنا
أحاكمك إلى علمك أليست النفسُ إذا فرحَت وسُرَّت قويت الطبيعةُ فدفعت المرضَ؟
فقال :بلى .
فقلت له:
فإن نفسي تُسَرُّ بالعلم فتقوَى به الطبيعة فأجد راحةً .
فقال :هذا
خارجٌ عن علاجنا ،أو كما قال .اهـ