ما علاقة المنهج بالعقيدة؟
المنهج أعم من العقيدة، يقول الله
تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة:208].
والعقيدة أخص.
لأن المنهجَ يشمل التشريعَ من
العقيدة، والمعاملات والعبادات ،ويأتي بعض العصريين ويُخرج لنا ورَيقات يسميها
المنهج.
كتبته من دروس والدي رحمه الله .
-------------------------------
قلت :وهذا ما ذهب إليه الشيخ
الفوزان حفظه الله في «الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة» (ص 131) في جواب
قُدِّم له
هل هناك فرقٌ بين العقيدة والمنهج
؟
فأجاب
: المنهج أعم من العقيدة .
المنهج
يكون في العقيدة وفي السلوك والأخلاق والمعاملات وفي كل حياة المسلم، كل الخِطَّة
التي يسير عليها المسلم تُسَمى المنهج .
أما
العقيدة فيُرَادُ بها أصل الإيمان ومعنى الشهادتين ومقتضاهما هذه هي العقيدة اهـ .