من رفعة العلم
اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ الْفَهْمِيِّ مَوْلَى قُرَيْشٍ، وَلَكِنْ لِكَوْنِهِمُ افْتَرَضُوا فِي فَهْمٍ نُسِبَ إِلَيْهِمْ. كذا في «فتح المغيث»(4/395).
قال والدي رَحِمَهُ اللهُ في «شرح مختصر علوم الحديث(457)
عبدالله بن صالح قرشي، وهو كاتب عند الليث.
فأقصد أن القرشي أصبح كاتبًا لليث بن سعد؛ بسبب العلم. اهـ.
فالعلم رفعة ويعطيه الله سُبحَانَهُ من يشاء، ﴿ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ﴾ [النور: 35]، ويقول تَعَالَى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ﴾ [النور: 40].