جديد المدونة

جديد الرسائل

الأحد، 20 أكتوبر 2024

(199)الاختيارات لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

 

حكم ذبيحة الكتابي إذا سمى غير الله، كقول: بسم المسيح:

 

الكتابي إذا ذبح وسمَّى بغير الله، كقوله: (بسم المسيح)، فتؤكل ذبيحته؛ لعموم قوله تعالى: ﴿ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ[المائدة:5].

وإذا كان الكتابي قد خرج من يهوديته أو نصرانيته إلى الإلحاد والفلسفة، فلا تحل ذبيحته، سمى الله أو سمى غيره.

 

[استفدته وقيدته من دروس والدي الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رَحِمَهُ الله]

 

وهذا ما أفتى به الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تَعَالَى في شأن الكتاب إذا ذبح وسمى غير الله.

ففي مقطع صوتي له قُدِّم له سؤال، ما نصه:

 إذا حضرت عند ذبيحة الكتابي ونطق باسم المسيح عند الذبح، فهل يجوز لي أن آكل من هذه الذبيحة؟

جواب الشيخ: الله أباحها وهو يعلم أنهم يقولون هذا، فما دام أن الله أباحها فهي ذبائح اهل الكتاب، فتؤكل.

وإن تركتَها أنت؛ من باب الكراهية أو من باب التعفف فلكَ ذلك، لكن ما تقول: حرام، والله يقول: حلال، ﴿ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ[المائدة:5].