احترام أهل العلم وتوقيرهم
من أهَمِّ ما قام به والدي رَحِمَهُ الله في تربيتِنا:
احترام أهل العلم وتوقيرُهم؛ لمكانتِهِم وشرفِهِم ورِفعتهم عند الله.
قلت: وما أحوج الصغير لهذه التربية! لأن هذا حق لهم من الله تَعَالَى علينا.
بخلاف الذي ينشأ مهمَلًا، أو على لمْزِ أهل العلم، فتجده يقول:
هذا الشيخ موالي للحكومة لا يقول كلمة الحق، ففتاواه يُنظر فيها.
... أقواله في الجرح والتعديل مبني على أخبارٍ تصله غير صحيحة.
... شديد في تعاملِهِ ، متسرِّعٌ في أحكامه.
.. هذا قد تغيَّر وخرف؛ لطول عمرِهِ.. وهكذا. والله المستعان.