حديث: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الر حيم فهو أقطع»
معنى (كل أمر ذي بال) أي: صاحب شأن. وفي القرآن الكريم ﴿وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2)﴾[محمد: 1-2]، أي: شأنهم.
الحديث ضعيف، ومن أشهر طرقه وأسانيده راوٍ يقال له: أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن ابن الجندي. قال الخطيب: كان يضعف في روايته ويطعن عليه في مذهبه.
قال لي الأزهري: ليس بشيء.
وقال العتيقي: كان يرمى بالتشيع.
وأورد ابن الجوزي في «الموضوعات» في فضل علي حديثا بسند رجاله ثقات إلا الجندي، ثم قال: هذا موضوع، وَلا يتعدي الجندي.
يراجع ترجمته في «لسان الميزان»(1/639).