حسن البنا زعيم جماعة الإخوان المسلمين
قال والدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله:
حسن البنا قبوري
صوفي
مبتدع
يطوف على القبر
ويحضر المولد النبوي
ويقوم للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ لأنه حضر
ويدعو إلى التقريب بين الشيعة وأهل السنة.
[استفدته وقيدته من دروس والدي رَحِمَهُ الله]
وقول والدي رَحِمَهُ الله: ويقوم للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ لأنه حضر.
أي: حضر المولد النبوي في حَدِّ زعمِهِ، وإلَّا فالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد مات، فكيف يحضر؟!
قال أبو بكرٍ الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بعد أن حمد الله وأثنى عليه: أَلا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، وَقَالَ: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾ [الزمر: 30]، وَقَالَ: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾ [آل عمران: 144]، قَالَ: فَنَشَجَ النَّاسُ يَبْكُونَ. رواه البخاري (3667) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.
أفيقول هذا مَنْ له أدنى بصيرة؟
إنه لو كان حقًّا لكان دليلًا على أن إقامة المولد النبوي حق.
ولفعله وتسابق إليه الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وأدعو بدعاءٍ كنتُ أسمعه من والدي رَحِمَهُ الله: نعوذ بالله من عمى البصيرة.